يُعدّ انتقال سفيان أمرابط في آخر يوم من سوق الانتقالات استجابة مباشرة لمطلب المدرب المخضرم بيليغريني، الذي طالب بضم لاعب يقوّي ويقول خط الوسط.
وما إن انضم الدولي المغربي أمرابط إلى الفريق حتى تألق وفرض نفسه كأحد العناصر الأساسية في تشكيلة ريال بيتيس.
و منذ وصوله الى إشبيلية ، شارك أمرابط في جميع المباريات، وكان ضمن التشكيل الأساسي دائما، باستثناء مباراته الأولى ضد ليفانتي حيث شارك لمدة 17 دقيقة فقط لعدم تدربه مع المجموعة كفاية . بعدها، أتمّ المباريات كاملة ضد ريال سوسيداد، نوتنغهام فورست وأوساسونا في مركز المحور، حيث أدى دورا محوريا في توازن وسط الملعب.
وعلى هذا الأساس، فإن بيليغريني يراه من الركائز الأساسية لخطته، ويرفض بأي شكل من الأشكال جعله يلعب في مركز قلب الدفاع للتعويض عن غيابات ديغو لورينتي ومارك بارترا، فالفريق يعاني من نقص في العمق الدفاعي، لكن المدرب لا يريد المخاطرة بإضعاف وسط الملعب.
وقال بيليغريني بوضوح عندما سُئل عن إمكانية إعادة ترتيب مركز أمرابط: “لا توجد خيارات في الخلف. لا بارترا ولا لورينتي سيكونان جاهزين قبل التوقف. علينا أن نلعب بـ ناتان وفالنطين في الدفاع. سنرى التشكيلة الأفضل يوم الخميس القادم ، مع الأخذ في الاعتبار أننا نواجه يوم الأحد فريقًا منافسًا في جدول الترتيب”.
وأضاف:”هل أعيد النظر مركز أمرابط؟ لقد لعب أحيانا في قلب الدفاع، لكنه ليس مكانه المعتاد . لدينا الآن المدافِعان وريكاردو رودريغيز القادر على اللعب هناك أيضًا. سنرى إن استطعنا تجاوز المباراتين، ثم يأتي التوقف ونأمل أن نستعيد بقية اللاعبين..”
بهذا التصريح، يرسّخ بيليغريني موقفه الحازم ويسند مركز خط الوسط إلى أمرابط، رافضًا تغييره في مركز الدفاع رغم الضغوط والإصابات.