كيف خطفت إسبانيا لامين يامال من المغرب؟.. خطة محكمة كشفت الكواليس

متابعة : بومهدي عبد الله 

منذ بدايات لامين يامال المبكرة في أكاديمية برشلونة، أدركت إسبانيا أنها أمام موهبة استثنائية، وأن جذوره المغربية قد تدفع المغرب لمحاولة استعادته. لذلك تحركت بخطة دقيقة بدأت قبل سنوات، واستهدفت اللاعب وعائلته بشكل مباشر.

تحرك مبكر واتصالات سرّية

لجنة خاصة في الاتحاد الإسباني بدأت التواصل مع عائلة اللاعب وهو لا يزال في الخامسة عشرة.
تم تقديم وعود واضحة:

  • تصعيد سريع للمنتخبات السنية
  • دعم نفسي ولوجستي للعائلة
  • ضمانات بمستقبل استثنائي داخل المنتخب الأول

في المقابل، كان التحرك المغربي محدوداً ومتأخراً.

الضربة الحاسمة : استدعاء المنتخب الأول

استدعاء يامال للمنتخب الإسباني الأول وهو في سن 16 عاماً لم يكن قراراً فنياً فقط، بل خطوة محسوبة لإغلاق الباب أمام المغرب.
مشاركته الرسمية الأولى وضعت اللاعب عملياً تحت حماية قوانين “فيفا”، ومنعته من تغيير الجنسية الرياضية.

الإعلام.. ذراع الضغط الناعم

صحف كبرى مثل “ماركا” و“آس” صنعت صورة اللاعب كـ“مستقبل الكرة الإسبانية”، ما خلق ارتباطاً نفسياً قوياً بينه وبين إسبانيا وجعل فكرة تمثيل المغرب صعبة ومعقدة.

العائلة.. نقطة الارتكاز

رغم ارتباط الأب بالمغرب ، فإن:

  • الاستقرار الأسري
  • مشروع المنتخب الإسباني
  • الحضور الإعلامي القوي
  • والضمانات الرياضية الكبيرة

جعلت القرار يميل لصالح إسبانيا.

النتيجة: مكسب لإسبانيا وخسارة مؤلمة للمغرب

أصبح لامين يامال أحد أبرز وجوه الجيل الجديد في أوروبا، بينما خسر المغرب لاعباً كان سيشكل إضافة نوعية لجيل “أسود الأطلس”.

الدرس المستخلص

معارك استقطاب المواهب لم تعد عفوية. إنها استراتيجية أوروبية محكمة تتطلب من المغرب تسريع عمله على المواهب مزدوجة الجنسية، والعمل على خطط استباقية لا ردّ فعلية …