فضيحة تحكيمية تُقصي أشبال الأطلس أمام البرازيل… والمنتخب المغربي يدفع ثمن الظلم في مونديال الفتيان 2025

كتب : عبد الهادي الناجي

نحن في سنة 2025 ، وفي بطولات رسمية تُقام تحت أنظار العالم ، ولا تزال كرة القدم تعاني من حكام بعقليات عنصرية يفسدون مجهود منتخبات شابة تُقاتل بشرف داخل المستطيل الأخضر …
ما تعرّض له المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أمام منتخب البرازيل في ربع نهائي كأس العالم للفتيان يُعد وصمة عار في جبين التحكيم الدولي، بعدما تحوّلت المباراة من منافسة رياضية عادلة إلى مسرح لقرارات تحكيمية مثيرة للجدل، ساهمت بشكل مباشر في إقصاء الأشبال.
كيف يعقل أن لا تُحتسب ضربة جزاء واضحة للمغرب أمام أنظار الجميع … ؟
كيف يُترك اللعب مستمراً بعد نهاية الوقت بدل الضائع، ليمنح الحكم البرازيل فرصة تسجيل هدف في وقت غير قانوني … ؟
وكيف يُحتسب الهدف الثاني للبرازيل رغم أن الكرة لمست يد المُسجّل بشكل صريح … ؟
كل هذه الوقائع لا تندرج في خانة “ الأخطاء التقديرية ” … بل تفتح أبواب التساؤل حول نزاهة التحكيم ومعايير العدالة في البطولات الكبرى.
ورغم هذا الظلم الصارخ، لا يسعنا إلا أن نقف احتراماً لـكتيبة نبيل باها، التي قدّمت أداءً بطولياً وكتبت واحدة من أفضل مشاركات المغرب في تاريخ كأس العالم للفتيان. بلوغ ربع النهائي كان إنجازاً مستحقاً، ونصف النهائي كان قريباً، لكنه ضاع بسبب قرارات لا علاقة لها بالكرة وإنما بالحسابات السوداء.
تحية لأشبال الأطلس…
تحية لروحهم القتالية…
وتحية لمنتخب أُقصي بشرف وظلم … !