بشرى حجاج ضمن أكثر 50 امرأة إفريقية تأثيرًا في الرياضة لعام 2025 اعتراف دولي بريادة المرأة المغربية في مجال التسيير الرياضي

بقلم: عبد الهادي الناجي

بفخر كبير وامتنان عميق، استقبلت السيدة بشرى حجاج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، خبر اختيارها ضمن أكثر 50 امرأة إفريقية تأثيرًا في الرياضة لسنة 2025، وهي لائحة مرموقة تضم نخبة من القائدات والرياضيات الإفريقيات اللواتي أسهمن في تطوير الرياضة في القارة السمراء ورفع رايتها عالميًا.

وقالت السيدة بشرى حجاج بهذه المناسبة:

“أتلقى هذه التقديرات بكثير من الفخر والعرفان، لأن الاعتراف يأتي من رحم إفريقيا التي أنتمي إليها فكراً وانتماءً. أن أُذكر إلى جانب قيادات ورياضيّات ورائدات يعملن يوميًا من أجل إشعاع الرياضة الإفريقية، فهو شرف كبير. أهدي هذه الجائزة لكل النساء الإفريقيات والمغربيات اللواتي يواصلن الإبداع والعطاء رغم الصعاب، ويؤمنَّ بأن الرياضة طريق لبناء مستقبل أكثر عدلاً وإنصافًا.”

وأضافت في تصريحها:

“أشكر كل من ساندني في مساري داخل الكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة (CAVB)، وفي مختلف المؤسسات الرياضية العربية والإفريقية والدولية التي تؤمن بقوة الرياضة كرافعة للتغيير الإيجابي وبوابة للتمكين الحقيقي للمرأة.”

ويُعدّ هذا التتويج اعترافًا بمسارٍ حافل للسيدة بشرى حجاج، التي بصمت مسيرتها بعمل مؤسساتي متواصل في سبيل تطوير كرة الطائرة المغربية ورفع مستواها قارياً ودولياً.
فمنذ توليها رئاسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، عملت على إعادة هيكلة المنظومة التنظيمية، وإطلاق برامج لتأهيل الأندية والمدربين والحكام، إلى جانب تشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة في مختلف ربوع المملكة.

كما ساهمت بفعالية في تعزيز حضور المغرب داخل الهيئات القارية والدولية، عبر علاقات تعاون وشراكات استراتيجية مع اتحادات إفريقية وعربية وأوروبية، جعلت من المغرب نموذجًا في الحوكمة الرياضية والتدبير الحديث.

ويأتي هذا الاعتراف الدولي ليؤكد مجددًا ريادة المرأة المغربية في مجال التسيير الرياضي، وقدرتها على تمثيل المملكة خير تمثيل في المحافل القارية والدولية، في انسجام تام مع الرؤية الملكية السامية التي جعلت من تمكين المرأة ركيزة أساسية للتنمية الشاملة.